الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف


وزير الأوقاف: مصر بلد القرآن.. وستظل حاملة لوائه إلى يوم الدين |فيديو

كرم من الله السيد

السبت، 11 ديسمبر 2021 - 01:49 م

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن القرآن الكريم هو كتاب الله (عز وجل) ، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته ، وهو حبل الله المتين وصراطه المستقيم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، لم تلبث الجن إذ سمعته أن قالوا "إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا" ، وما أن سمع أحد الأعراب قول الله تعالى : "وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" حتى انطلق قائلًا أشهد أن هذا كلام رب العالمين لا يشبه كلام المخلوقين ، وإلا فمن ذا الذي يأمر السماء أن تمنع نزول مائها فتمنع ، ويأمر الأرض أن تبلع ماءها فتبلع ، إنه رب العالمين ولا أحد سواه. 

وأوضح وزير الأوقاف، خلال كلمته بافتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم أن الرئيس عبدالفتاح السيسي،  وجه في أكثر من موقف ، أن العبرة ليست بالحفظ وحده مع اهتمامنا البالغ به ، لأن هناك أناسًا يقتلون ويفجرون ويدمرون زورًا وبهتانًا وظلمًا وعدوانًا باسم الإسلام وتحت راية القرآن ، والإسلام والقرآن بريئان من كل ذلك.

وأكد د جمعه، أن المسابقة ومنذ انطلاقها  تعمل على فهم معاني القرآن ، وفهم المقاصد العامة للقرآن ، وأحد الفروع في هذه المسابقة حفظ القرآن مع تجويده وتفسيره كاملًا ،مضيفا :" لا نريد فقط الحفظ ، بل نعمل أيضًا على تعميق فهم معاني القرآن الكريم ، فالقرآن والإسلام والأديان فن صناعة الحياة لا صناعة الموت ، ومهمتنا أن نعمر الدنيا بالدين ، لا أن نخربها باسم الدين ، وواجبنا أن نتصدى كل في مجاله ، فالجيش في مجاله والشرطة في مجالها والقضاء في مجاله والعلماء والمفكرون والإعلاميون بالحجة والبرهان لأهل الشر والبطلان في مجالهم" .

اقرأ أيضا| وزير الأوقاف:«القرآن الكريم» والأديان فن صناعة الحياة | فيديو 


وفي ختام كلمته وجه  أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،  شكره لكافة الحضور الكريم لهذا الحدث الكبير ، لأن هذا الحضور  إنما يؤكد على إكرام أهل القرآن وتأكيدًا على أن مصر بلد الإيمان وستظل حاملة للواء الإيمان ، وبلد القرآن وستظل حاملة للواء القرآن تخرج جيلًا إثر جيل على النحو  الذي سنراه ، وما حرص الرئيس على تكريم أهل القرآن ، وتخصيص ليلة كل عام لتكريمهم ، إلا للتأكيد على عناية الدولة المصرية بالقرآن وأهله.

وقال ،:" أطلقنا وللمرة الأولى مسابقة الأسرة القرآنية ، وأعلنا أن الأسرة التي يحفظ ثلاثة من أبنائها أو أربعة القرآن الكريم كاملا يتقدمون للتسجيل في المديريات الإقليمية ، ووضعنا جوائز قيمة لهذه المسابقة ، كما أعدنا فتح مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم ، وأضفنا إليها قضايا التجديد والتفسير واللغة العربية لنخرج الحافظ الفاهم لكتاب الله عز وجل. 

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة